هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» برنامج فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - الإصدار الثاني~
واقعة مبكية Icon_minitime1السبت فبراير 07, 2009 1:42 am من طرف المشرف العام

» صورة بدون تعليق
واقعة مبكية Icon_minitime1الثلاثاء يناير 13, 2009 1:13 am من طرف المشرف العام

» موقع الإسلام سؤال و جواب
واقعة مبكية Icon_minitime1السبت ديسمبر 13, 2008 11:07 pm من طرف المشرف العام

» كلمات تجعل من لا يصلي " يصلــي " بإذن الله
واقعة مبكية Icon_minitime1الأحد نوفمبر 30, 2008 11:53 pm من طرف المشرف العام

» حصريا تلاوة عطرة للقارئ الشيخ يوسف الجزائري سورة الكهف و مريم
واقعة مبكية Icon_minitime1الأحد نوفمبر 16, 2008 12:16 am من طرف تائب

» الشيخ أبو حاتم اسماعيل الجزائري "خطر الرافضة والصوفية "
واقعة مبكية Icon_minitime1السبت نوفمبر 15, 2008 11:23 pm من طرف المشرف العام

» مقطع مؤثر لمحاضرة ضرب أثنائها الزلزال للشيخ آدم حفظه الله
واقعة مبكية Icon_minitime1الأحد نوفمبر 09, 2008 4:29 pm من طرف المشرف العام

» مقطع رائع للشيخ أبو عبد الرحمان عاشور
واقعة مبكية Icon_minitime1السبت نوفمبر 08, 2008 7:40 pm من طرف المشرف العام

» ]۞[ مقطع جامد للامام العلامة المحدث أبو حفص الجزائري رحمه الله]۞[
واقعة مبكية Icon_minitime1السبت نوفمبر 08, 2008 7:37 pm من طرف المشرف العام


واقعة مبكية

اذهب الى الأسفل

واقعة مبكية Empty واقعة مبكية

مُساهمة من طرف بنفسجة الأحد سبتمبر 21, 2008 2:10 am

واقعة مبكية
جردوها من ملابسها ثم حملوها إلى مكان مظلم
شدوا وثاقها ...حرموها حواسها ...و شعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج في إرتفاعه و حركته ...سمعت صوت حبيبها و سطهم ...ماله لايعنفهم ..ماله لا يمنعهم من أخذها ...
صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن و رغم أنها لا ترى إلا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ...و تخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ...
أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة و أحست بأنها توضع على الأرض...و سمعت إلى جوارها حجارة توضع و أخرى ترفع...ثم حملت ثانية و شاع السكون من حولها ...و أحست بالظلام ينخر عظامها ...و من أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ..إنه إبنها .. نعم هو .. لعله آت لإنقاذها .. لكن ماذا تسمع إنه يناديها بصوت خفيض أمي ...و من بين الدموع يتحدث زوجها قائلا: تماسك إنما الصبر عند الصدمة الأولى أدع لها يا بني ...هيا بنا و غلبنه غصة و ألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر دما لا إله إلا الله... لا إله إلا الله...إنا لله و إنا إليه راجعون ... هذا كان آخر ما سمعته منه ثم دوى صوت حجر رخامي ...
يتبع...

بنفسجة

المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 06/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى